الأحد، 17 سبتمبر 2023

الكويت .. بين (العلقم و الفنكوش)

 


تأصلت في الكويت خلال الثلاث سنوات الأخيرة فكرة غريبة و عجيبة و خطيرة بنفس الوقت ، ألاوهي  وجود فريقان سياسيان فقط في المشهد العام ، متضادان لأبعد مدى و يحمل كل منهمامساوئ تقل أو تزيد عن الطرف الأخر ، و لكل فريق قاعدة جماهيرية غالبيتها ذات رأي متطرف ..

تتمسك برأيها دون نقاش ، و تحتقر الرأي المعارض دون سماع .

 و هذا مستحدث في المشهد السياسي الكويتي ، كون الناس نشأت على وجود أفكار متنوعة وتيارات مختلفة ، لكل منهم مبدأ و منهج يختلف عن الأخر .

و هناك من يرد على إستهجان هذا الرفض لمسألة أن "الحق و الباطل" فريقان لا ثالث لهما . و هذاصحيح بشكله العام ، لكنه بالسياسة يختلف تماماً ، فمن يضع معايير الباطل ؟

و من المسؤول عن تصنيف الحق و أهله ..؟


و من الصدف المضحكة-المحزنة التي رافقت مثل هذا النهج على مواقع التواصل الإجتماعي ،خروج شخصيتان وهميتان تتصدر كل منهما رأي سياسي له جمهوره ، و هما "علقم" و"الفنكوش" .


أقول محزنة لأنها زادت من تطرف الرأي السياسي في مواقع التواصل الإجتماعي .


و مضحكة كونهما يحملان إيمان يعبران حقاً عن واقع الحال السياسي الكويتي و وصف دقيقلحال كل فريق ..


فالأول "علقم" و هو إسم لشراب نبات الحنظل شديد المرارة ، و يطلق أسم "علقم" على كل ما هومُر .


و الأخر "الفنكوش" و هو لفظ كوميدي إستخدمه الفنان عادل إمام في فيلم "الفنكوش" تعبيراً عنتجارة الوهم و خداع الناس و "تعشيمهم" بما هو خيالي غير قابل للتطبيق ولا الإيجاد .


و لو تأملت عن كثب لوجدتنا فعلاً نعيش بين المرارة التي نتجرعها رغماً عنا ، و بين  التسويق للوهم و الأمل المنتظر لواقع جميل لن يأتي .

الخميس، 18 نوفمبر 2021

لماذا يزعجهم الحوار الوطني ؟

 دعى سمو الأمير الشيخ نواف الاحمد من خلال وزير الديوان الأميري الشيخ محمد عبدالله المبارك السطلتين التشريعية و التنفيذية إلى الجلوس على طاولة الحوار لحل جميع المشاكل العالقة و التي تتسبب بالتوقف الكلي للعملية السياسية و التنموية في الكويت و التي يدفعه ثمنها المواطنون الكويتيون كلهم بلا إستثناء ..

و هو ما سمي (الحوار الوطني) الذين كان أطرافه الثلاثة (رئيس السلطة التنفيذية و رئيس السلطة التشريعية و ممثلين عن المعارضة)
الكلام حتى الأن جميل , كون أن القضايا التي أستمرت لأكثر من عقد من الزمن و لم يحلها القضاء ولا الشارع ولا التصعيد و لا الصدام المباشر مع الأمن , قد يحلها الجلوس الهادئ إلى طاولة حوار , خصوصاً بأن الداعي لهذا الحوار هو سمو الأمير , رأس الهرم في الدولة , حيث أننا لا نثق في الحكومة التي لا يتغير نهجها بتغير الأشخاص و الوجوه مهما وعدت أو تعهدت أو حتى أقسمت , فقد أستبشرنا خيراً بما أن القيادة السياسية هي من ترغب في الحل و المضي قدماً متجاوزين كل الخلافات .

و المنطق السياسي (العاقل) يقول بأن دور السياسي الحقيقي يجب أن يكون على أساس جلب المصالح العامة و القوانين الشعبية و الإستحقاقات الوطنية دون إنتقاص من حقوقهم الدستورية و المدنية و الإجتماعية و دون المساس بالمال العام أكثر مما تقتضيه الحاجة للإنجاز .

لذلك رحب (العاقلون) بهذه الخطوة و أعتبروها بادرة خير للإستراحة من صدام و تشنج و توتر دام أكثر من 16 عاماً , حيث أن شرارة هذا التوتر بدأت منذ 2005 و ما تلاه كان أعظم و اسوأ , حتى وصلنا للمرة الأولى في تاريخ الكويت لوجود مهجرين و معارضين أعدادهم بالعشرات في الخارج , بالإضافة لمئات القضايا بسبب موقف سياسي أو رأي سياسي مخالف .

و لكن .. هنالك (عاقلون) رفضوا هذا الحوار برمته منذ اليوم الاول للدعوة , فأكتشفنا بأنهم نوعان :

نوع كنا نعتقد بأنه عاقل , حتى إكتشفنا بأنه يرى بأن الصدام هو مفهوم المعارضة الحقيقي , و بأن أي تهدئة هي خنوع و تخاذل و مداهنة حتى لو نتج عن ذلك الهدوء مصلحة عامة تشمل الجميع , فإعتبرناهم من حينها من (المهرطقين) الذين لا يفقهوا من العمل السياسي شيئ .

و نوع أخر عاقل , و يعلم بأن الحوار هو الحل المنطقي لحل كل الإشكالات , لكنه سيهدم كل الخطط التي يتبناها و يسعى لها منذ ما يقارب السنة .
هو يرغب بالعفو كأولوية , و لكن أن يكون ثاني الأولويات و ليس أولها , و أولها بكل تأكيد هو رحيل مرزوق الغانم الذي لا نؤيده و لا نرغب بإستمراره أو بقاؤه لكن حسب القانون و الدستور , و ليس على حساب تضييع الفرص و الإستحقاقات و القوانين الشعبية !

العفو سيترتب عليه جانب إيجابي بالتأكيد , منها التهدئة في الشارع و تخفيف ضغط الناس على النواب , بما اننا نعلم يقيناً بأن أداء النائب له إرتباط مباشر مع مزاج الشارع و الضغط الشعبي , مما ينتج عنه إنعقاد الجلسات الطبيعي , و هذا (قاصمة ظهر) لمن يرغب برحيل مرزوق كأولوية عظمى , لأن الحل الوحيد لرحيله هو التصعيد ثم التصعيد , مما يجبر الحكومة على رفع كتاب عدم تعاون لسمو الأمير فيحل البرلمان , فيعود الجميع للشارع بحثاً عن خطة جديدة لإقصاء مرزوق من الرئاسة , و هو سيناريو قد يكون مقبولاً لو لم يدعوا سمو الأمير للحوار و حل الخلاف و تأتي فرصة كهذه , لكن مع وجود تلك الدعوة لماذا يصبح مرزوق و رحيله أهم من الكويت و أبناؤها ؟
لماذا يصبح الخلاف الشخصي معه مقدم على حقوق المتقاعدين و المديونين و المعسرين و أصحاب المشاريع المتعثرة و من إستحقاقات المواطن البسيط ؟ و لماذا يصبح إقصاء من تكره أهم من جلب من تحب ؟

هذه هي نقطة الخلاف عندهم , توقيت الحوار و العفو , و إقراره قبل النيل من مرزوق !!


فلتحترق كل خلافاتكم أنتم و مرزوق , و لنتنفس قليلاً و نجتمع مع من تم إقصاؤهم و تهجيرهم بعيداً عن وطنهم و أسرهم و أطفالهم 
و ضاعت عليهم سنوات من عمرهم و شبابهم في الغربة دون أن يكون لهم ذنب سوى الدفاع عن حقوق الشعب الكويتي , و لا تفوتوا علينا فرصة النهوض و تفويت ما فاتنا من تنمية و تقدم و رفاهية ينادي بها كل مواطن بسيط يرى حقوقه تتساقط منه يوماً تلوا الأخر دون تدخل من أحد .

و كونوا و لو لمرة واحدة فقط ممثلين حقيقين لرغبات الشعب و أمنياته , و أن يكون معياركم الوطن و الحفاظ على مصالحه و أمواله و حقوقه فقط .. و ليس الأشخاص.

هذا هو كل الإشكال ... و سلامتكم

الأحد، 3 فبراير 2019

احمد المسفر في ذمة الله

أحمد المسفر في ذمة الله ..

قراءة هذا الخبر بهذا الشكل و بلا مقدمات , نزل علي كالصاعقة .
رغم إيماننا بالقضاء و القدر  خيره و شره , و يقيننا بأن الموت لا ميعاد له و لا سن و لا مكان , إلا أن هذا الشخص رغم عدم معرفتي به عن قرب , لا يسعك إلا أن تحزن على وداعه .
فكما قال خير البشر عليه أفضل صلاة و تسليم : أنتم شهود الله في الأرض .
فلن تسمع من المحيطين به إلا كل ثناء و إشادة به و بسمو أخلاقه و أدبه .

تابعته منذ فترة من خلال وسائل التواصل الإجتماعي و لم أجد منه إلا التأدب في الطرح و العقلانية و الإنصاف , رغم ما طاله من حملات التخوين و التشويه .

و خير مثال على ذلك هو ما نقرأه - في هذه اللحظة - من عبارات آسى و حزن على فراقه في كل وسائل التواصل الإجتماعي .

رحم الله أحمد و غفر له , و حشره يوم القيامة مع الأنبياء و الصديقين و الشهداء , و حسن أولئك رفيقا ..

اللهم آمين .

الأربعاء، 11 يوليو 2018

هذا "خبل" و ليس معارض


مفهوم المعارضة الحقيقية التي نؤمن بها و يجب أن يؤمن بها الجميع هي المعارضة التي تتلمس هموم المواطن و تعيشه إحتياجاته ،
و تناهض الفساد و البيروقراطية و التسيب و تراجع الأداء الحكومي و عدم تحقيقها لإلتزاماتها التنموية و تعهداتها كافة ، و تنافح دون المواطن و حقوقه و تحرص على حصوله على حقوقه كاملة غير منقوصة ،
ولا تكون تابعة إلا للشعب ، الذي تستمد قوتها منه .

و لكن في نفس الوقت يجب أن تكون تلك المعارضة منطقية و منصفة ، بحيث "تشيد" بالإنجاز الحكومي إذا ما تحقق .

و يجب أن لا يعتقد أحداً بأن مفهوم المعارضة هو معارضة كل شي و لأي سبب أو كما يقال "مع الخيل يا شقرا"  ، و في الحقيقة من يعارض بهذا النمط و هذا الأسلوب هو بالغالب "يتسلق" و يبحث عن "الشو" الإعلامي ،
و يستحق أن يقال عنه "خبل" و ليس معارض .

و المعارضة ظاهرة صحية في كل المجتمعات ، يرتفع صوتها مع إزدياد الفساد أو الإخفاقات الحكومية ، و ينخفض مع وجود الحكومات الإصلاحية التي لا تعطي للمعارض الوطني المنصف عذر لمهاجمتها أو إنتقادها .

هنا نتحدث عن المعارض ذو الأهداف الإصلاحية و ليس "الهبل" سالف الذكر .

و نتفق جميعاً على أن وجود المعارضة في السياسة شيئ مهم مهما كانت درجة علو صوتها ، فهي تدل على ديموقراطية الدولة و مدنيتها ، و تعطي إنطباعات عن حرية مراقبة الأداء الحكومي كحق مبدأي .

و من منطلق "المعارضة الحقيقة" التي نؤمن بها ، ولا نسعى من خلالها إلا لما هو في صالح مستقبل الكويت المتمثل بي و بك ، و أبنائي و أبناؤك ،
نتقدم بالإشادة و التصفيق للإنجازات الحكومية التي تمت خلال هذا الفترة ،
و منها إفتتاح مستشفى الجهراء الرائع ذو الإمكانيات المهولة ، و إفتتاحية صالة الركاب الجديدة في مطار الكويت الدولي T4 .
بالإضافة لجدول الإنجازات الذي عرضته الحكومة كوعود ستتم خلال هذا الشهر ، و التي يجب أن نراقب مدى إلتزامها به .

و من أجمل ما شهدناه أيضاً من تقدم حقيقي في طريق التنمية ، ما شاهدناه صباح اليوم و سمعناه في كلمة سمو الأمير حفظه الله في المنتدي العربي الصيني المشترك المقام في "بكين" ، و كيف أن سمو الأمير قد تحدث عن مشاريع عملاقة طال إنتظارها ، في غالبيتها كانت موجودة في خطة التنمية المعتمدة من البرلمان الممثل للشعب ، مثل مدينة الحرير و إستثمار الجزر .

و من هنا كلنا يجب أن نشد على يد الحكومة و نثني عليها لما قدمته -تحت توجيه سمو الأمير- و نذكرها بأن المعارضة المزعجة لها في غالب الأحيان ، لن تجد طريقاً لإزعاجها لو إستمر الأداء بهذا الشكل .

حفظ الله الكويت و شعبها و أميرها من كل مكروه .

الجمعة، 11 أغسطس 2017

خلية العبدلي .. سقوط الأقنعة

خلال الأزمات السياسية و الأمنية التي تعصف في أي بلد من بلدان العالم ، تكون نهايتها أحدى الحالتين،
فإما دخول البلد حالة فوضى و بداية إنهيار ، أو تتمكن الدولة بحكمتها من إحتواء الأزمة و إنهائها بلا خسائر.
لكن بكل الأحوال تخرج الدول من تلك الأزمات بتحربة و دروس جديدة و ربما فوائد لواقع غائب عن الأعين و الأذهان .
و هذا الموضوع ينطبق علينا بالطبع عند وقوع أي حالة أمنية حرجة ، كالإختراق الحدودي أو القبض على إرهابيين من القاعدة أو داعش أو حزب الله .
و مؤخراً هرب بعض الخونة الذين ثبتت خيانتهم للوطن بناءً على التحريات الأمنية و إعترافاتهم شخصياً ، الذين أدانهم القضاء بأحكام نهائية في القضية المسماة "خلية العبدلي" ، واجهنا و تعلمنا دروس قد لا تكون جديدة بشكلها العام ، لكنها جديدة من حيث الصفة "خيانة وطن و تخابر
و بالنسبة لي رأيت هذه الحالة محك و إختبار حقيقي "لبعض مدّعي الوطنية" ، الذين يتغنوا بولائهم و أخلاصهم هم و أجدادهم لهذا الوطن.

لكن كالمتوقع ، فقد فشل هؤلاء قبل بداية الإختبار ، و أثناء الإختبار ،
و بعد إعلان نتيجة الإختبار النهائية، لأنهم أصروا على براءة المتهمين دون النظر للوقائع و التحريات و الإعترافات ، بالإضافة لتعمدهم إغفال أسطول الأسلحة و المتفجرات و القنابل التي تم إكتشافها في مخبأ خاص جهزه الخونة لساعة الصفر .
و سبب ذلك الإصرار على البراءة ليس بسبب إيمانهم ببراءتهم ، بل بكل بساطة : لأنهم من نفس الطائفة
حتى مع صدور أحكام نهائية تثبت جريمة "الخيانة العظمى للبلد" الذي خيره على الجميع ، لم يحرك ذلك ساكناً لديهم ، و لم يغير في الموضوع شي .
و على نقيض هذا الطرف ، نجد في الطرف الأخر بأنه أثبت بعدة إختبارات أن أمن الوطن خط أحمر لا يمكن تجاوزه ، و على سبيل المثال حالة "مبارك البذالي" الذي أصدر قبل سنوات تغريدات طائفية مؤذية للوحدة الوطنية ، فوقف أبناء طائفته في وجهه قبل الجميع ، و خالفوه حتى تم إسكاته بالقانون .
و كذلك في "تفجير مسجد الصادق" أعطوا الجميع درساً بالتلاحم الوطني و التماسك عند المحن ، فكانوا جميعاً على رأي واحد و هو نبذ الإرهاب و كل ما يمس أمن الوطن أو المواطنين و المقيمين ،
فرأيناهم كذلك يتسابقوا في تلك الأيام ليتبرعوا بالدم للمصابين بذلك الحادث الإرهابي ، و كانت تلك الحالة الوطنية مبهجة للنفس و باعثة للطمأنينة على إستقرار الأمن الداخلي .

و نرى في أحد الأيام خروج أحمق من الطرف الأخر في أحدى التجمعات قائلاً كلمات كلها تعدي سافر على عقائد الناس و معتقداتهم و أعراضهم كذلك ، فماذا فعلته به طائفته ؟ 
هل وبخته و عاتبته و أجبرته على الإعتذاز ؟
لا ، بل صفقوا له و رفعوه و أعلوا شأنه ، ثم أوصلوه موخراً لكرسي البرلمان !

و أعتقد بأن أحد أهم أسباب إستمرار هذا الحال ، بل و التمادي فيه ، و تحويله من حالة فردية إلى ظاهرة متكررة ، هو سكوت الأخيار و العاقلين من تلك الطائفة ، سواءً سكوت إختياري ، أو إجباري من بعض الطائفيين الذين يتعمدون تهميش هذا النوع من الوطنيين و تشويه سمعتهم ، و أحياناً الطعن في إيمانهم ، فلا يبقى في الساحة إلا المجانين مرضى الطائفية، فيتحول ذلك المجنون  مع مرور الزمن إلى "قدوة" للأطفال الذين يتأثروا من تصفيق أبائهم له و وصفه "بالشجاع المؤمن"  .

و كذلك من أهم أسباب تلك الظاهرة هو تعامل الدولة السيئ الذي يتصف أحياناً كثيرة "بالليونه" مع مثيري النعرات الطائفية ،
و تعتقد السلطات بتلك الحالة أنها تتصرف بحكمة مع الأزمات ، بينما يراه الطرف الأخر ضعفاً و جبناً ، مما جعل "بعضهم" يأخذ التصعيد الطائفي كهواية و سلم للشهرة و الوصول لأعلى المراتب ، طالما الدولة لا تحاسبه ، و من حوله سعيدين بطرحه و يصفقوا له

و التجارب الدولية أثبتت بأن من أهم الأسباب التي سقط على أثرها دولاً كثيرة ، كان سبب بسيط جداً تم إغفاله ، و هو الإهتمام بمجابهة العدو الخارجي ، و نسيان و إهمال العدو الداخلي "العملاء" ، الذين يستطيعوا أن يسقطوا الدولة أسرع من غيرهم من الأعداء .

ننتظر من وزارة الداخلية أن لا تدع الساحة للطائفيين من أي مذهب كانوا ، ولا تسمح لهم بإعتلاء المنصات و إيذاء الكويت بهذا الطرح العدائي الذين لا يأتي من خلفه إلا الشر
و إيقاف كل شخص يضرب في سلطة القضاء و يتهمها بالظلم و عدم الحياد ، و هذه بحد ذاتها جريمة ، منا يؤدي مستقبلاً لفقدان الناس للثقه بهذا الجهاز المهم و الحساس.

و أخيراً نقول للجميع ..
الكويت في أزمة ، الله أعلم كيف ستنتهي بنا ، و تحتاجكم الكويت جميعاً بأن تتكاتفوا و تقفوا صفاً واحداً ضد من يعمل لإشعال الفتن و الإضرار بالوطن ، و الإعلان الجماعي أن أمن الوطن و المواطن و المقيم هو خط أحمر لن نسمح بتجاوزه .
و كذلك نحتاج في هذه الأزمة إلى "مشخال" ، ليبقى أبن الوطن البار ، و يسقط الخائن الذي يرى طائفته أهم من أمن الوطن .

حمى الله الكويت و رعاها بعينه التي لا تنام ، ثم بتكاتف أبناؤها من كافة فئات المجتمع الكويتي الطيب

آمين